العطاء من القلب ...العطاء بدافع الاحساس بالذنب
صحة نفسية
22-8-2020
بواسطة فريق العمل
3327 زيارة
( تصاعد العنف الاسرى )
يرى مارشال روزنبرج
• ان الطبيعه الانسانيه تستمتع بالاخذ والعطاء بطريقه عطوفه ورحيمه فهناك من البشر من يحتفظون بهذه الطبيعه الرحيمه رغم تعرضهم لاشد الظروف مشقه وقسوه ومنهم من يتصرف بعنف واستغلال .
• ان الكلمات التى يستخدمها الانسان هى التى تساعد على بقائه متصلا بطبيعته الرحيمه فيستطيع وقتها ان يشعر بالعطاء ويستمتع به ويشعر بالاخذ ويستمتع به .
• ان تركيز الانسان على احتياجه الحقيقى وقراءته الجيده لنفسه يحقق معادله التراحم لانه حتما لكى يحقق ما يصبو اليه لنفسه سيصغى لاحتياجات الاخر.
• ان العطاء من القلب يستوجب نزع النقد- الاجبار-اللوم- الفرديه – الاحكام المسبقه – المقارنه – تحليل الاخرين- انكار المسؤوليه – الاوامر .
• ان التراحم يبدا من الاستيضاح لما نلاحظه او نشعر به او نحتاج اليه والتاكد من وصول الرساله للطرف الاخر .
• ان الاخذ بامتنان يقابل العطاء من القلب فينموا كل من الاخذ والعطاء وهذا هو العطاء من القلب .
• ان البديل للعطاء من القلب هو التواصل عن طريق الاوامر اوامر....رفض...اوامروعنف....رفض اعنف.....قهر....خوف او عنف متبادل ...خنوع او تحايل ...........قتل العلاقه
• انه يتطلب ان يبدا شخص واحد بالعطاء من القلب وهذا كافى جدا لعوده التراحم والانسانيه فى محيط ذلك الانسان طللما انه صادق مع نفسه اولا .
• ان الاصل فى تفشى العنف على مستوى العالم هو زياده اعداد الخانعين والخاضعين وانعدام الاحساس بالمسؤوليه من جانب الانسان المعاصر وتقبله المذل لكل راي او قرار مبتذل لا يتوافق مع المنطق الانسانى وهو فى ذلك يتفق مع الروائى والصحفى الفرنسى جورج برنانسى ايضا الذى يقول بنفس هذا الراى .
• ان اساليب التربيه المبكره لبعض الاطفال تعلمهم ان يتصرفوا وفقا لرغبات الاباء فيستقر لديهم انهم مسؤولون عن مشاعر ابائهم الايجابيه والسلبيه وانهم سبب مباشرلذلك ويرتبط تغير سلوك الطفل بمدى توافق هذا السلوك مع الرضى او عدم الرضى من جهه الاباء وتكون النتيجه اما التمرد او الخنوع مع احساس بالذنب يبقى ساكنا ويتراكم حتى ينفجر بطريقه او اخرى .
• امثله من الجمل التى تميل الى اخفاء مسؤوليتنا عن مشاعرنا
((انا بدات التدخين لان كل اصدقائى فعلوا ذلك))
((اكره الذهاب للعمل ولكنى مضطر لاننى زوج واب ))
((غلبنتنى رغبتى الشديده فى تناول الشيكولاته ))
((اننى اضطررت لعقابك لان هذه سياسه المؤسسه))
((انا لااكذب على العملاء ولكن رئيسى فى العمل طلب منى ذلك ))
• والخلاصه اننا مسؤولون جميعا عن افكارنا ومشاعرنا وافعالنا وعن التعبيرعن رغباتنا ولكن قول انا مسؤول كلمه تحتاج الى عمل وصبر لاحداث التغيير على ارض الواقع .
الاستخدام الوقائى للقوه......الاستخدام العقابى للقوه
يرى مارشال روزنبرج
لماذا القوه الوقائيه؟
• ان القوه تستخدم لمنع الاذى او الظلم .
• ان القوه تستخدم لحمايه الحياه وحقوق الانسان حين لا يوجد مساحه للتواصل فالخطر وشيك مثل عبور طفل بشكل فجائى للطريق .
فلسفه القوه الوقائيه
• القوه بهذا المفهوم تنظر الى البشر على انهم يتصرفون احيانا بطريقه قد تلحق الضرر بهم او بالاخرين من منطلق
1. الجهل بنتائج الافعال
2. عدم الوعى بطرق اخرى لتلبيه احتياجهم دون ضرر لانفسم اوللاخرين
3. الاعتقاد انه من حقنا عقاب الاخرين لانهم يستحقون ذلك
4. صوت داخلى تعود الانسان فيه على استخدام العنف للتعبير عن الغضب
فلسفه القوه العقابيه
• من حقى استخدام القوه والحكم على الانسان المخطئ بالعقاب لجعل المخطئ
يعانى ليرى الخطا
يتالم ليندم ويتوب
ليحدث التغيير المنشود
• التركيز هنا يكون على الحكم على المخطئ وجعله يدفع ثمن اثامه وشروره بشكل ما من اشكال العقاب النفسى ,الجسدى ,اللفظى وليس على حمايته من الاذى او رفع الاذى او الظلم عنه
يرى مارشال روزنبرج
• ان الطبيعه الانسانيه تستمتع بالاخذ والعطاء بطريقه عطوفه ورحيمه فهناك من البشر من يحتفظون بهذه الطبيعه الرحيمه رغم تعرضهم لاشد الظروف مشقه وقسوه ومنهم من يتصرف بعنف واستغلال .
• ان الكلمات التى يستخدمها الانسان هى التى تساعد على بقائه متصلا بطبيعته الرحيمه فيستطيع وقتها ان يشعر بالعطاء ويستمتع به ويشعر بالاخذ ويستمتع به .
• ان تركيز الانسان على احتياجه الحقيقى وقراءته الجيده لنفسه يحقق معادله التراحم لانه حتما لكى يحقق ما يصبو اليه لنفسه سيصغى لاحتياجات الاخر.
• ان العطاء من القلب يستوجب نزع النقد- الاجبار-اللوم- الفرديه – الاحكام المسبقه – المقارنه – تحليل الاخرين- انكار المسؤوليه – الاوامر .
• ان التراحم يبدا من الاستيضاح لما نلاحظه او نشعر به او نحتاج اليه والتاكد من وصول الرساله للطرف الاخر .
• ان الاخذ بامتنان يقابل العطاء من القلب فينموا كل من الاخذ والعطاء وهذا هو العطاء من القلب .
• ان البديل للعطاء من القلب هو التواصل عن طريق الاوامر اوامر....رفض...اوامروعنف....رفض اعنف.....قهر....خوف او عنف متبادل ...خنوع او تحايل ...........قتل العلاقه
• انه يتطلب ان يبدا شخص واحد بالعطاء من القلب وهذا كافى جدا لعوده التراحم والانسانيه فى محيط ذلك الانسان طللما انه صادق مع نفسه اولا .
• ان الاصل فى تفشى العنف على مستوى العالم هو زياده اعداد الخانعين والخاضعين وانعدام الاحساس بالمسؤوليه من جانب الانسان المعاصر وتقبله المذل لكل راي او قرار مبتذل لا يتوافق مع المنطق الانسانى وهو فى ذلك يتفق مع الروائى والصحفى الفرنسى جورج برنانسى ايضا الذى يقول بنفس هذا الراى .
• ان اساليب التربيه المبكره لبعض الاطفال تعلمهم ان يتصرفوا وفقا لرغبات الاباء فيستقر لديهم انهم مسؤولون عن مشاعر ابائهم الايجابيه والسلبيه وانهم سبب مباشرلذلك ويرتبط تغير سلوك الطفل بمدى توافق هذا السلوك مع الرضى او عدم الرضى من جهه الاباء وتكون النتيجه اما التمرد او الخنوع مع احساس بالذنب يبقى ساكنا ويتراكم حتى ينفجر بطريقه او اخرى .
• امثله من الجمل التى تميل الى اخفاء مسؤوليتنا عن مشاعرنا
((انا بدات التدخين لان كل اصدقائى فعلوا ذلك))
((اكره الذهاب للعمل ولكنى مضطر لاننى زوج واب ))
((غلبنتنى رغبتى الشديده فى تناول الشيكولاته ))
((اننى اضطررت لعقابك لان هذه سياسه المؤسسه))
((انا لااكذب على العملاء ولكن رئيسى فى العمل طلب منى ذلك ))
• والخلاصه اننا مسؤولون جميعا عن افكارنا ومشاعرنا وافعالنا وعن التعبيرعن رغباتنا ولكن قول انا مسؤول كلمه تحتاج الى عمل وصبر لاحداث التغيير على ارض الواقع .
الاستخدام الوقائى للقوه......الاستخدام العقابى للقوه
يرى مارشال روزنبرج
لماذا القوه الوقائيه؟
• ان القوه تستخدم لمنع الاذى او الظلم .
• ان القوه تستخدم لحمايه الحياه وحقوق الانسان حين لا يوجد مساحه للتواصل فالخطر وشيك مثل عبور طفل بشكل فجائى للطريق .
فلسفه القوه الوقائيه
• القوه بهذا المفهوم تنظر الى البشر على انهم يتصرفون احيانا بطريقه قد تلحق الضرر بهم او بالاخرين من منطلق
1. الجهل بنتائج الافعال
2. عدم الوعى بطرق اخرى لتلبيه احتياجهم دون ضرر لانفسم اوللاخرين
3. الاعتقاد انه من حقنا عقاب الاخرين لانهم يستحقون ذلك
4. صوت داخلى تعود الانسان فيه على استخدام العنف للتعبير عن الغضب
فلسفه القوه العقابيه
• من حقى استخدام القوه والحكم على الانسان المخطئ بالعقاب لجعل المخطئ
يعانى ليرى الخطا
يتالم ليندم ويتوب
ليحدث التغيير المنشود
• التركيز هنا يكون على الحكم على المخطئ وجعله يدفع ثمن اثامه وشروره بشكل ما من اشكال العقاب النفسى ,الجسدى ,اللفظى وليس على حمايته من الاذى او رفع الاذى او الظلم عنه