كيف تعرف أنك تعاني من نوبة هلع أو قلق؟

اضطرابات شخصية 15-8-2022 بواسطة فريق العمل 952 زيارة
تتسبب نوبات الهلع والقلق في تسارع معدل ضربات القلب والتنفس الضحل والشعور بالضيق ومع ذلك فإنها عادة ما تختلف من حيث الشدة والسبب.
غالبًا ما تكون نوبات الهلع أكثر حدة ويمكن أن تحدث مع أو بدون محفز في حين أن نوبات القلق هي استجابة لتهديد محسوس.
ترتبط أعراض القلق بحالات الصحة العقلية بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري والصدمات بينما تؤثر نوبات الهلع بشكل أساسي على المصابين باضطراب الهلع.
ما هي علامات وأعراض نوبات الهلع والقلق؟
نوبات القلق والذعر لها أعراض مختلفة.
أعراض نوبة الهلع
تأتي نوبات الهلع فجأة ويمكن أن تحدث مع أو بدون سبب محدد وتشمل الأعراض:
• سرعة دقات القلب
• ألم صدر
• الدوخة أو الدوار
• الهبات الساخنة أو القشعريرة
• غثيان
• خدر أو وخز في الأطراف
• ضيق في التنفس
• آلام في المعدة
• التعرق
الأشخاص الذين يعانون من نوبة هلع قد يكون لديهم:
• الشعور بفقدان السيطرة
• خوف مفاجئ من أنهم سيموتون
• يشعرون بالانفصال عن أنفسهم أو محيطهم
• تميل نوبات الهلع إلى أن تستمر لمدة 5 - 20 دقيقة .
أعراض نوبة القلق
قد تصبح أعراض القلق أكثر وضوحًا خلال بضع دقائق أو ساعات وعادة ما تكون أقل حدة من نوبات الهلع وتشمل الأعراض:
• العصبية
• التهيج
• زيادة معدل ضربات القلب
• تنفس سريع
• الارتجاف
• التعرق
• شعور بالخطر الوشيك
• صعوبة في التركيز
• اضطرابات النوم
ما الذي يسبب نوبات الهلع والقلق؟
الأسباب الدقيقة لاضطرابات القلق والذعر غير واضحة ومن المحتمل أن يصاب الأشخاص بهذه الاضطرابات بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والطبية والخارجية.
قد يعاني الناس من نوبات هلع أو قلق بسبب تهديدات متوقعة أو غير متوقعة وقد تكون هذه التهديدات حقيقية أو متصورة.
قد يعاني الشخص من القلق أو نوبات الذعر بسبب:
• الضغوطات البيئية
• الانسحاب من الكحول أو المخدرات
• الأمراض المزمنة أو الآلام المزمنة
• الآثار الجانبية للدواء
• الرهاب (مخاوف مفرطة من الأشياء أو المواقف)
• التعرض لمحفزات الصدمة
• الإفراط في استخدام المنشطات مثل الكافيين
عوامل الخطر لنوبات الهلع
يكون الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنوبات الهلع إذا كان لديهم:
• التاريخ الشخصي أو العائلي لنوبات الهلع
• مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب
• حالة طبية مزمنة مثل اضطراب الغدة الدرقية أو مرض السكري أو أمراض القلب
• مشاكل مع الكحول أو تعاطي المخدرات
• ضغوطات الحياة
• أحداث مرهقة
العلاجات المنزلية للهلع والقلق
• إدارة أو تقليل الضغوطات
• الحد من تناول الكحول والتوقف عن تناول لكافيين
• تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
• النوم لمدة 8 ساعات في الليلة
• ممارسة التأمل أو اليوجا أو التنفس العميق
يمكن أن تساعد الاستراتيجيات التالية أثناء نوبة الهلع أو القلق:
• تقنيات التنفس: صعوبة التنفس هي من بين الأعراض الأكثر شيوعًا والمزعجة لهذه النوبات ويمكن أن يساعد تعلم تقنيات التحكم في التنفس أثناء النوبة.
• تقنيات الاسترخاء: يمكن لطرق الاسترخاء مثل الاسترخاء التدريجي للعضلات والتخيل الموجه أن تقلل من مشاعر الذعر والقلق.
العلاجات الطبية للهلع والقلق
سيقيم الأخصائيون الطبيون أعراض الشخص ويخططون للعلاج وفقًا لذلك وسيركز هذا عادةً على العلاج أو الدواء أو مزيج من الاثنين.
علاج نفسي
يمكن أن يساعد الانخراط في جلسات العلاج بين الأشخاص في تحديد المحفزات وإدارة الأعراض ويهدف العلاج أيضًا إلى مساعدة الناس على تقبل الماضي والعمل من أجل المستقبل ويمكن أن تتم هذه الجلسات شخصيًا أو عن بُعد.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو علاج شائع لاضطراب القلق العام واضطراب الهلع ويركز العلاج السلوكي المعرفي على استجابات الشخص السلوكية لأحداث أو ضغوط معينة
الأدوية
يمكن للأدوية أن تقلل الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق الشديد واضطرابات الهلع وقد يوصي الأطباء بالأدوية كعلاج مستقل أو جنبًا إلى جنب مع العلاج النفسي وقد يصف الطبيب :
• مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) : هذا نوع من مضادات الاكتئاب التي تزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ.
• مثبطات امتصاص السيروتونين والنورادرينالين (SNRIs) : هذا دواء آخر مضاد للاكتئاب وهو يعمل عن طريق زيادة مستويات السيروتونين والنورادرينالين في الدماغ.
• بريجابالين: إذا لم تنجح مضادات الاكتئاب فقد يصف الطبيب بريجابالين وهو مضاد للاختلاج وعادة ما يصف الأطباء هذا لتقليل تكرار النوبات وشدتها في الصرع ومع ذلك يمكن أن يساعد في تقليل أعراض القلق.
• البنزوديازيبينات: قد يصف الأطباء البنزوديازيبينات كعلاج قصير الأمد للقلق الشديد وهذا الدواء مهدئ ولكن غير آمن للاستخدام على المدى الطويل.